استجاب الرجل “عاشق مصر وشعبها” مشكورا لدعوة “الزمن” الى جلسة حوارية نناقش من خلالها “مهددات الأمن القومي العربي..ومستقبل دول الخليج العربية”…فماذا في جعبته؟
هو يقول أن أمن مصر واستقرارها يشكل الرهان الحقيقي على الخروج من النفق المظلم الذي يحاصر منظومة الامن القومي العربي،وأن ذلك ليس مجاملة أومحاباة،وانما لأنها بالحقيقة والواقع والتاريخ هي بمثابة عمود الخيمة العربية..وأن سقوطها”لاقدر الله” يعني انهيار الكل بدون استثناء؟ داعيا صناديق الخليج السيادية الكبرى الى استثمار 15% من أموالها في مصر والدول العربية الأخرى،كاشفا عن انفاق 200 مليار دولار من الأموال الخليجية على تمويل الحروب في سوريا وليبيا واليمن”….” ومشيرا الى أن هذا المبلغ كان يمكن أن يحول الدول الثلاث ..وغيرها..الى حدائق غناء بدلا من تمزيقها وتشريد مواطنيهاوتحويلها الى أطلال أوطان!
ويذكر المسكري الجميع بأن الدول العربية هي التي قدمت العراق لإيران على طبق من ذهب؟؟..وأن كل ما يجري من مؤامرات لتمزيق الدول العربية يصب في صالح إسرائيل،وأن الصراعات الجارية في المنطقة لاعلاقة لها لابالشيعة ولا بالسنة،وانما هي سياسية من الطراز الأول تعمل على توظيف المذهبية البغيضة لتصب المزيد من الزيت على النار ،وتعيدنا الى حروب المائة عام!مؤكدا بأن الامن القومي العربي بدأ يتصدع منذ غزو بيروت قبل 35 عاما..وأن جدرانه تهاوت بسقوط بغداد؟
وهو يلفت الانتباه الى أن ملايين الاسيويين العاملين في دول الخليج العربية أصبحوا يشكلون “المهدد الناعم” لمستقبل التركيبة السكانية لهذه الدول الذي أصبح على المحك!..متمنيا على الدول العربية بشكل عام والخليجية في قلبها أن تستخلص العبرة من لقاءات زعيمي الكوريتين من جانب ،وزعيمي الصين والهند من جانب أخر،معربا عن اعتقاده بأن قاسما مشتركا يجمع بين هذه اللقاءات مؤداه “الشعور بالخطر”..وهي القناعة التي يبدو أن العرب لم يصلوا اليها بعد!!
المسكري يؤكد بأن مسألة الخلافة وانتقال السلطة في سلطنة عمان تنظمها نصوص صريحة وواضحة لاتقبل اللبس أو التأويل في النظام الأساسي للدولة؟
تابعوا الحوار في موضوعات مقبلة