شهرية ..مستقلة

أحمد زكي … دمعة وسط عاصفة من الضحك في مدرسة المشاغبين؟!

إعداد - محمد دنيا

0

البداية الحقيقية لأحمد زكى كانت وسط عاصفة من الضحك من خلال مسرحية ” مدرسة المشاغبين ” ، وكان هو الدمعة التى استطاعت غزو قلوب الناس .. وقد كان حوله ملوك الضحك : عادل إمام ، سعيد صالح ، يونس شلبي ، حسن مصطفى ، عبد الله فرغلي ، وهو التلميذ الغلبان الذي يتصدق عليه ناظر المدرسة بملابسه القديمة .. وكان ” زكى ”  قد شارك أثناء دراسته بالمعهد في مسرحيه “هالو شلبي” ، مع النجم الكبير ” عبد المنعم مدبولى ” .

 نجم بالفطرة

لفت ” الفتى الأسمر ” الأنظار إليه بعد أن تنوعت أدواره ، فى السينما والتليفزيون بعد أن انتقل من المسرح .. وترجم أداءه فى هذه الأعمال إلى جوائز ، وبدأ يوضع فى مقارنة مع نجوم وعمالقه داخل الوسط الفنى .

البداية حين قام بدور البطولة في مسلسل ” الأيام ” بعد أن قدم للسينما خمسة أفلام ،  فقد قام بدور عميد الأدب العربى ” طه حسين ” ، ووضعه النقاد فى مقارنة مع النجم محمود ياسين صاحب المائة فيلم  ، والذي قام بنفس الدور في السينما ..

استطاع من خلال دور ثانوى في فيلم الباطنية،مع محمود ياسين ووحش الشاشة فريد شوقي ، أن ينتزع الجوائز وحده ، وهي شهادة من لجان محايدة على أنه ، ورغم وجود العملاقين ، ترك بصماته في نفوس أعضاء لجان التحكيم .. وقد برز حين قام بدور البطولة في فيلم شفيقة ومتولي  أمام سعاد حسني التي أصرت على أن يكون أحمد زكي هو بطل الفيلم.
وشهد عام 1981 تحولا كبيرا في حياة النجم أحمد زكي عندما قدم ثلاثة أفلام دفعة واحدة كان لها أثر كبير في نجوميته واستمرار مسيرته الفنية اللامعة .. الافلام هي ” عيون لاتنام ” أمام العملاق فريد شوقي ومديحة كامل عن سيناريو رأفت الميهي المأخوذ عن مسرحية يوجين أوتيل شجرة الدردار ، حيث قدم دورا لا ينسي.. وفي نفس العام يعود ليمثل مرة أخري أمام السندريللا في ” موعد علي العشاء ” ومعهم حسين فهمي، ولكنه هذه المرة يجسد دور الفنان الرسام الذي يعمل ” كوافيرا ” لزوجة الرجل السياسي المعروف ويقع في حبها فتدبر له أكثر من مشكلة ليبتعد عنها حتي يموت مقتولا.. أما الفيلم الثالث فهوطائر علي الطريق الذي أخرجه محمد خان عن قصة بشير الديك ،وهو الفيلم الذي اندرج تحت مسمي السينما الجديدة التي أصبح أحمد زكي فارسها وكان صناع السينما يرون فيه المنقذ والممثل الذي يلبي طموحاتهم فتهافتوا عليه.. وبالفعل، عمل زكي مع رواد هذه المرحلة وقدم عام 1982 فيلم  العوامة 70 ” للمخرج خيري بشارة ،وهو الذي ناقش أوضاع مثقفي السينما بجرأة وحماس شديدين وبعدها أفلام الاقدار الدامية ،ودرب الهوي، والاحتياط واجب، والمدمن .. وهكذا وجد لنفسه مكاناً في الصف الأول ، أو بمعنى أصح حفر لنفسه بأظافره طريقاً الى الصف الأول !!

انتظروا الموضوع كاملا في العدد الأول

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق