تحدث البعض عن صيغ اخرى لمجلس التعاون ، وعن اعادة تشكيل ، وعن صيغة المحاور والمصالح ، كما اشار وزير خارجية قطر الى الحاجة الى تعديل النظام الاساسي لمجلس التعاون ، وتحدث البعض الآخر عن ان المجلس لم يعد ملائما للظروف الراهنة ، بعد ان مر على انشائه ستة وثلاثين عاما ، ولكن الصحيح بكل تأكيد هو انه اذا كان جو الازمة والخلاف يدفع نحو الحديث عن تعديل المواثيق ، وهو امر معروف في حالات كثيرة ، فان جو الازمة ذاته ، لا يمكن ان يكون الجو الملائم لتعديل المواثيق وقواعد العمل والمبادئ المتفق عليها للعمل المشترك ، لأن جو الازمة يوجد عادة المواقف متسقة معه والمتأثرة به ، ومن ثم تتسع وتتعدد الخلافات ، في جو انعدام الثقة القائم بين الاطراف المختلفة . وعلى ذلك ومن هذا المنطلق فانه لا ينبغي الالتفات الى تلك الدعوات الرامية الى هدم او تفكيك مجلس التعاون..
تابعوا تفاصيل المقال في العدد الأول من النسخة الورقية