لكل الشعوب ألفاظ يعبرون بها عن الاندهاش والمفاجأة ، أو الهول الذي حل بالشخص ، نبدأ من الشام “يا دلي” وتضم المنطقة حاليا سورية ولبنان والاردن وفلسطين ، ثم نعود إلي القاهرة والاسكندرية ومعظم المدن المصرية لنجد كلمات “يالهوي” ، و”يا دهوتي” …أما “اللهوي” فربما أتت من اللهو ، وأذا اقتربنا من التصور الشعبي لفكرة اللهو الخفي أو الالهاء بالفصحي ، فقد أتت منها عبارة التسخيف لشخص لا يعجبنا قوله “اتلهي علي عينك”..أي الزم الصمت ، فما تقوله كلام فارغ لا ينفع ولا يضر ..والمرادف الأخر المصاحب لها “يا دهوتي” فهي تأتي من جذر كلمة “داهية” ،وعندما نصرخ “يا دهوتي” أي ان الداهية اصابتني بكارثة ، وللتخفيف صارت من يا “دهيتي” إلي يا “دهوتي” .
مازال للمقال بقية … تابعونا