شهرية ..مستقلة

الأطفال نقطة ضعف محمد صلاح .. وحب الخير شعاره الانساني

0

عن “نجريج” القرية التى ولد فيها محمد صلاح ويتولى شتيه مسئولية العمدة فيها يقول : هى قرية صغيرة تابعه لمركز بسيون غربية وتتبع محلياً الوحدة المحلية لقرية يبلغ عدد سكانها حوالى 15 ألف نسمة ، والزراعة هى المهنة الرئيسية لأبناء القرية حيث يزرعون المحاصيل التقليدية كالقمح والبرسيم والأرز والقطن .. إلى جانب زراعة الياسمين حيث تعتبر تجارة الياسمين من أهم مصادر الدخل للأسرة وكذلك تصدير البصل حيث تعتبر نجريج من أفضل مراكز تجميع البصل فى المنطقة إستعداداً لتصديره وهى تبعد حوالى 8 كيلو متر عن المركز بسيون وتوجد بها مدرسة للتعليم الأساسى (إبتدائى وإعدادى) وهى المدرسة التى تعلم فيها محمد صلاح قبل أن يلتحق بالثانوية الفنية الصناعية بعد ذلك فى بسيون .. كما يوجد بها وحدة صحية ومركز شباب ومؤسسة خيرية بأسم محمد صلاح .

(صلاح)

وعن نشأة ومولد محمد صلاح يقول العمدة أن والد محمد “صلاح غالى” موظف بالإدارة الصحية وله شقيقان والثلاثة كانوا يلبعون كرة القدم ويحبون اللعبه .. وتزوج صلاح بالسيدة اكرام وهى موظفة أيضاً بالإدارة المحليه وأنجبا أبنتهما رباب .. وبعدها رزقهما الله بمحمد ثم ناصر .. وولد محمد عام  1992  وتحديداً يوم 15 يونيه ومثل كل أطفال القرى بدأ يلعب الكرة الشراب فى الشارع .. وعائلة محمد صلاح عائلة مستورة فهى ليست فقيرة وليست ثريه فالأب والأم موظفان بالحكومة كما أن الأب يعمل بعد الظهر فى تجارة الياسمين حيث أن تجارة الياسمين تجارة مهمة فى منطقتنا التى تتميز بزراعة الياسمين .. كما أن والده من القلائل فى القرية الذى كان – والحمد لله – يمتلك سيارة ملاكى .

ومثل كل أطفال القرى تبدأ أهتماماتهم بالكرة الشراب فى سن مبكره .. ثم عندما وصل لسن التاسعة من عمره بدأ يلعب فى مركز الشباب ولكن لم يكن فى مركز الشباب فريق لهذه المرحله السنيه وظل “حمادة” كما كانوا يسمونه آنذاك يلعب فى الشارع أيضاً وهو يدرس فى المدرسة الأساسية .. وهذه المدرسة إبتدائى وإعدادى تخرج منها محمد ثم أكمل تعليمه فى المدرسة الثانوية الفنية الصناعية لأنه فى ذلك الوقت كان قد بدأ ينشغل تماماً بالكرة حيث لعب بفريق الناشئين بنادى اتحاد بسيون .. بمدينة بسيون بالغربية  ، وفى بسيون ناديان احدهما بسيون الرياضى والثانى اتحاد بسيون الذى لعب له محمد صلاح ناشئاً وعمره 12 عاماً .. بعدها بعام نظمت احدى شركات المياه الغازية مسابقة للناشئين فى ربوع مصر .. وعندما وصلت إلى بسيون كان هناك موظف بإدارة الشباب والرياضه أسمه رضا الملاح وهو لاعب قديم وله خبره فى إكتشاف المواهب .. كان رضا يتابع هذه المسابقة .. وأختار عدداً من المواهب فى مركز بسيون من بينهم محمد صلاح وعرضهم ككشاف على نادى طنطا الذى أختار عدداً من الناشئين وترك الباقى ولم يكن صلاح من بين الذين أختارهم نادى طنطا فحزن جداً .. لكن رضا الملاح طمأنه .. وبعد أيام قليله عرضه مع مجموعة من الناشئين على نادى عثماثون بطنطا فأختاروه مع أربعة آخرين لناشئ عثماثون .. وكان صلاح قد تدرب مع بلدية المحلة لمدة ثلاثة أسابيع قبلها وتركهم !!

وكانت تلك هى المرحلة الأولى فى تاريخ صلاح الكروى .. وبدأت المرحلة الثانية عند انتقاله لنادى المقاولون العرب .

وكان المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون قد طالب رئيس النادى بالأهتمام بالناشئين فطلب بدوره من النجم السابق ريعو خطة للنهوض بقطاع الناشئين فى المقاولون وبالفعل بدأ ريعو البحث عن ناشئين مميزين فى الأندية التى لها علاقة بالمقاولون وغيرها وأتصل بعثماثون فرشحوا له عدداً من الناشئين شاهدهم وتابعهم .. فأختار محمد صلاح ومعه اثنين آخرين من عثماثون لتبدأ المرحلة الكروية الثانية لمحمد صلاح .

فى هذه الفترة تدرب صلاح على يد عدد من النجوم السابقين وتألق لدرجة أنه أنضم لمنتخب الشباب ثم لعب مع الفريق الأول للمقاولون العرب وعمره حوالى 18 سنة فقط ..!!

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق