شهرية ..مستقلة

معالي الوزير … مزيج من الابتسامة والحزن والدموع

محمد دنيا

0

اهتم فى معظم أفلامه بالكيف على حساب الكم ، لفت الأنظار منذ أول بطولة له في فيلم “شفيقة ومتولي وحتى معالى الوزير و حليم” ، مروراً بأفلام “طائر على الطريق ، والعوامة 70 ، وعيون لاتنام ، وموعد على العشاء ، والبرئ ، وزوجة رجل مهم” ، والعديد من الأفلام التي حققت نجاحات كبيرة على مستوى الجماهير والنقاد على السواء .

عانى وتعذب من أجل توصيل الفكرة والرؤية التمثيلية من خلال شخصياته التي يؤديها ، فقد كان يهتم كثيراً بتفاصيل الوجه أثناء الأداء ، وكل شخصية يؤديها تستنطقه وتحفزه وتتحداه أن يظهر كل ما بداخله من أحاسيس ..  وهو كذلك يقبل التحدي وينجح كثيراً.. كان فنانا قل أن تجد مثيله وسط هذا الكم الهائل من الممثلين العرب .

علامة بارزة فى تاريخ السينما العربية ، ولن نكون مبالغين إن قلنا والسينما العالمية أيضا ؟!

دمعة وسط عاصفة من الضحك في مدرسة المشاغبين..يرفض استخدام “الدوبلير” ليدخل ثلاجة الموتى في موعد على العشاء..لا توجد ثورة حقيقية في أي مكان من العالم .. هناك غباء عام وإنسان مطحون!..نمر أسود ..برئ..حليم ..البيه البواب لايكذب لكنه يتجمل؟!..مات والده وهو في عامه الاول ..ليتربى في بيت العائلة…سمع خبر وفاة زوجته التي أحبها فسقط على الارض أثناء التصوير؟

كان يعتقد بأن الوسط الفني مشحون بالكثير من النفاق والخوف والقلق..تلقى 15 ألف رسالة تهنئة و250 سبحة و80 سجادة صلاة و400 مصحف شريف و200 لتر ماء زمزم و54 علبة بخور عود و600 عود سواك؟!..عشرات الآلاف من باقات الزهور وملايين الرسائل التي حملت خليطا من الدعوات بالشفاء، ووصفات علاج بالطب التقليدي وقصائد شعر..

وأخيرا جاءت لحظة الوداع .. غيبوبة في حديقة المستشفى ..وسرطان الرئة يصل الى المخ؟؟؟

صاحب الموهبة الاستثنائية.. معالي الوزير .. مزيج من الابتسامة والحزن والدموع..

في “فنون ومنوعات” ماذا نقرأ أيضا عن سيرة الفنان الراحل ..النجم ..معشوق الجماهير..أحمد زكي؟

في العدد الأول من مجلة الزمن

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق