شهرية ..مستقلة

عندما زف عبد الوهاب نفسه

محمد علي إبراهيم

0

هو ملحن شهير عاش بأذنيه لأنه كان ضعيف النظر .. وتصرف بعقله رغم أنه لم ينل قسطاً كافياً من التعليم .. من ثم صادق السياسيين  والفلاسفة ورجال الدين والأدباء والصحفيين .. أفضل من “اقتبس” من الموسيقي الغربية

! أما الموهبة الحقيقية فكان بليغ حمدي الذي لم يأخذ حظه من الشهرة لأنه كان “بوهيمي” لا يهتم بمظهره أو بنقوده ، والدليل علي عبقريته أنه لحن لأم كلثوم وعمره ٢٩ عاما .. ولم يضبط قط متلبسا بسرقة لحن .. غير أن “الملحن الشهير” قاسي في حياته مرتين الأولي عندما هاجمه التابعي والثانية عندما تزوج بدون فرح وفرقة موسيقية وراقصات .. ظل حتي وفاته يذكر الحادثتين بأسي..

…عندما زفّ عبدالوهاب نفسه!

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق