شهرية ..مستقلة

نظرية تاريخية تثير الجدل .. النبي موسى مصري اسمه إخناتون

أجرى الحوار: عادل سعد

0

هل كان النبي موسى مصريا ؟..وهل كان تلميذا لإخناتون ؟ أم أن كلاهما واحد ؟

الحوار مع د.أحمد عثمان عالم المصريات يفتح عينا ثالثة فى رأس كل من يفكر فى قراءة قصص التاريخ بعيدا عن الأساطير. فعندما يتحدث رجل الآثار  يصمت رجال الدين وأساتذة التاريخ.

عاش العالم آلاف السنوات وهو يعتقد أن بناة الأهرامات من الجن والعفاريت وأن أبو الهول مسخ لإنسان ينعي فراق محبوبته ويناديها في منتصف الليل حتى كشفت الآثار بوضوح تام أن أهرامات الفراعنة بناها قدماء المصريين وأن أبو الهول تمثال لأسد على وجه الملك خوفو.

إلى من كتبوا التاريخ على هواهم نهدي هذا الحوار الشيق عن أصل قصة نبي الله موسى وفرعون التوحيد إخناتون وقصة خروج بني إسرائيل من مصر .

فرعون الأسرة الثامنة عشر”إخناتون” هو نبي التوحيد موسى ..ذلك التحليل المثير للجدل في مؤلفات د.عثمان..فالي أي الحقائق يستند؟

هو يقول أنه لاتوجد أي صور ولا نقوش ولا كتابات تدل على وجود موسى،وهذا يتنافى مع دقة الفراعنة في تسجيل الأحداث.  كما أن هناك عدة حقائق الفكرة عند الاثنين إله واحد لكل البشر ليس له صورة ولا مثال، لكن الفكرة ذاتها لا تكفي لتثبت أن كلاهما واحد وربما تؤكد وجود صلة بينهما فقط .

هو يؤكد أن موسى الذى ولد في مصر وتعلم وترعرع فى قصر الفرعون حسب القصة القرآنية والتوراتية هو نفسه إخناتون، هم يقولون أن موسى كان يهوديا وهذا خطأ لأن الديانة اليهودية نشأت بعد موسى وليس قبله.ووقتها لم يكن هناك سوى بني إسرائيل الموجودين في مصر.

وعلاقة الاثنين ( إخناتون وموسى )  بمصر مؤكدة في التاريخ الديني والقصة الفرعونية .

والخمسة كتب الأولى من التوراة نزلت على موسى في سيناء ،لكنها لم تسجل ونزلت عليه الألواح تتضمن الوصايا العشر فقط .كما أن أحرف الكتابة التى كتبت بها الوصايا العشر لايمكن أن تكون عبرية لأن تلك اللغة لم تظهر إلا فى القرن التاسع قبل الميلاد بعد أربعة قرون من وفاة موسى والطبيعي أن تكون باللغة الهيروغليفية.وأن التوراة الموجودة حاليا  بين أيدينا كتبت في القرن السادس قبل الميلاد في العراق.

المؤرخ المصرى الشهير مانيتون كتب فى القرن الثالث قبل الميلاد تاريخ مصر والنسخة وضعت في مكتبة الإسكندرية ومن حسن الحظ أنها ترجمت لليونانية ونجت من حريق المكتبة الشهير.ومانيتون قال بصراحة أن موسى كان مصريا وأن موسى عاش فى أيام امنحتب الثالث والد اخناتون.وحتى تلك يعتبرونها قرينة وليست دليلا لأن مانيتون أخذها عن روايات شفهية في عصره .

أين الحقيقة في قصة نبي التوحيد موسى..وهل هو حقا “اخناتون”؟وماذا في رسائل “النبي النائم”..وعودة المسيح المنتظر..ونهاية العالم؟..وما ذا عن السحرة الذين سجدوا لصولجان وريث العرش الغائب سليل الأسرة المقدسة؟..وهل كتبت الوصايا العشر بالهيروغليفية وليست بالعبرية؟..وماهي قصة “أفلوطين” الفيلسوف الصعيدي الذي لم يكن مسيحيا لكنه يؤمن بقيامة الأموات والخلود والروح؟!

في “تراث وثقافة” تطالع تفاصيل مثيرة في حوار “الزمن” مع عالم المصريات المهاجر؟؟

تابعونا في العدد الأول

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق